نقطة صحفية
بسم الله الرحمن الرحيم
نقطة صحفية
في يوم الإثنين السادس عشر من نوفمبر 2020، قامت مجموعة من طلاب كلية الطب بحركة احتجاجية داخل الكلية، وعلى إثر هذا الاحتجاج تم استقبال هذه المجموعة يوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 من طرف نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية، والمفوض من طرف رئيس الجامعة، وعميد كلية الطب وذلك بحضور رئيس مصلحة الشؤون الأكاديمية بالكلية.
وخلال هذا الاجتماع عرض الطلاب عريضتهم المطلبية التي تدور حول المحاور الثلاثة التالية:
- المطالب الأكاديمية؛
- المطالب الخدمية؛
- المطالب النقابية.
وخلال الاجتماع المذكور، أوضح عميد كلية الطب أن النقاط المتعلقة بالمطالب الخدمية هي من اختصاص المركز الوطني للخدمات الجامعية CNOU وقد ركز رده على الجوانب الأكاديمية مبرزا أن بعض المطالب الأكاديمية يمكن طرحها على المجلس التربوي والعلمي والبحثي للكلية بينما لا يمكن تغيير الأمور التي تخضع للنظم والقوانين المعمول بها في الجامعة.
وقد فوجئنا في الجامعة بعودة هذه المجموعة من جديد لعرقلة سيرالدروس خاصة بعثات التدريس التي يقوم أساتذة زوار أجانب لصالح السنة الأولى والثانية من السلك الأول.
ومن أجل تهدئة الوضع وسعيا إلى استمرار الدروس والمحاضرات بالكلية، قامت رئاسة الجامعة بتنظيم اجتماعين متتاليين يومي 26 و30 نوفمبر مع هذه المجموعة الطلابية وناقشت من جديد مطالب الطلاب مذكرة بالتزامات عميد كلية الطب. في الصدد وبناء على ذلك قرر الطلاب العودة إلى الدروس لمدة 24 ساعة (مساء الخميس 20/12/03 وصباح الجمعة 20/12/04)
وعلى إثر هذه الاجتماعات وبناء على مبادرة من بعض رؤساء الأقسام في الكلية، استدعى عميد الكلية اجتماعا للمجلس التربوي العلمي والبحثي يوم 20/12/11 لدراسة بعض النقاط الموجودة في العريضة المطلبية للطلاب والمتعلقة باختصاصها. لقد أصرت مجموعة الطلاب على أن ينعقد المجلس التربوي والعلمي إلزاميا يوم الاثنين 20/12/07 وعرقلت سير محاضرات أساتذة مادة الفيزيولوجيا كما اعتدوا لفظيا وجسديا على أستاذ المادة للسنة الأولى PCEM1، كما أن هذه المجموعة قامت بإتلاف بعض المعدات والممتلكات
وردا على هذه الوقائع الخطيرة وغير المقبولة، علقت جامعة انواكشوط العصرية كل اجتماعات المجلس التربوي والعلمي والبحثي لكلية الطب.
لقد تبين من خلال هذه المسلكيات الخطيرة المصحوبة باعتداءات لفظية وجسدية لا يمكن تفسيرها أن هذه المجموعة لها دوافع أخرى غير تلك المبينة في عريضتها المطلبية.
وفي جميع الأحوال، فإن جامعة انواكشوط العصرية ستبقى منفتحة أمام أي حوار يفضي إلى تحسين نوعية تكوين طلابها وتلتزم بتوفير الظروف الملائمة لتعليم وتدريب نوعيين وكذلك الحرص على تقييم موضوعي.
إن المشوشين والمحرضين يتحملون كامل المسؤولية عن أعمالهم وستتخذ الإجراءات القانونية التنظيمية والتأديبية لكي يتحمل كل شخص عواقب تصرفاته.
خلية الإعلام بجامعة انواكشوط العصرية